عبّر محمد معوش، أحد رموز منتخب جبهة التحرير الوطني، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في التظاهرة الكروية الاستعراضية التي نظّمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال الجزائر، والتي جمعت بين قدماء لاعبي المنتخب الوطني، تكريماً لتاريخهم وتاريخ المنتخب الثوري الذي رفع راية الجزائر في المحافل الدولية خلال فترة الاستعمار.
كما صرح محمد معوش: “هذه المبادرة تُثلج الصدر… سعدت كثيراً بهذه التظاهرة التي أعادت إلينا الذكريات وجمعت بين الأجيال في أجواء أخوية ووطنية.”
كما وجّه معوش شكره العميق لكل القائمين والمنظمين على هذه التظاهرات الرمزية، التي تُجسّد الوفاء والاعتراف بمجهودات من حملوا القميص الوطني في أصعب الظروف.
و قال معوش: “أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث… من الجميل أن نتذكر ما قدّمه منتخب جبهة التحرير الوطني من تضحيات ومواقف بطولية داخل وخارج الميدان.”
وختم معوش تصريحه بالتأكيد على أن هذه اللقاءات ليست مجرد مباريات استعراضية، بل محطات تاريخية تُرسخ الذاكرة الوطنية وتربط الماضي بالحاضر، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات تكريماً للأبطال الذين خدموا الوطن من خلال الرياضة.