استفاق عالم كرة القدم على خبر مفجع تمثل في وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا، لاعب نادي ليفربول، إثر حادث مروري مروع وقع فجر اليوم في مقاطعة زامورا الإسبانية، حين خرجت سيارته عن الطريق واشتعلت بالكامل، مما أدى إلى وفاته على الفور رفقة شقيقه أندريه، الذي كان لاعب كرة قدم محترفًا كذلك. مشهد الحريق الذي امتد إلى المحيط النباتي لموقع الحادث زاد من مأساوية اللحظة، وهز مشاعر كل من تابع المسيرة المتألقة لجوتا داخل الملاعب الأوروبية.
رحيل ديوغو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، جاء في لحظة كان فيها يعيش أحد أجمل فصول حياته، حيث توج في 8 يونيو الماضي بلقب دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب البرتغالي، وتزوج في 22 من الشهر ذاته، قبل أن تنتهي حياته في 3 يوليو بطريقة مأساوية لا تُصدق. صدمة كبيرة يعيشها نادي ليفربول وجماهيره، وأوساط الكرة العالمية، لفقدان لاعب تميز بحيويته وأخلاقه، وترك بصمة في كل محطة من محطات مسيرته الاحترافية.