تعيش إدارة ترجي مستغانم على وقع أزمة داخلية، بعد أن قرر عدة لاعبين من التشكيلة اللجوء إلى الغرفة الوطنية لفض النزاعات من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة منذ فترة.
وتعود أسباب هذه الخطوة إلى قرار رئيس النادي بيبي تقي الدين القاضي بخصم ثلاثة أجور شهرية من رواتب اللاعبين، بحجة عدم تحقيق الأهداف الرياضية المسطرة مع بداية الموسم.
إدارة ترجي مستغانم كانت قد وضعت أهدافًا واضحة منذ انطلاقة الموسم، من بينها:
إنهاء البطولة ضمن المراكز العشرة الأولى، ضمان البقاء بأريحية وبلوغ الدور نصف النهائي من منافسة الكأس.
لكن وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن اللاعبين يعتبرون أن هذا القرار غير شرعي، خاصة وأن بعض الأهداف تحققت جزئيا، فضلا عن أن العقوبات المالية لم تكن مبررة بعقودهم الرسمية.
أمام هذا الوضع، قرر اللاعبون رفع شكوى رسمية إلى لجنة فض النزاعات، في خطوة تصعيدية قد تفتح فصلا جديدا من التوتر بين التشكيلة والإدارة، خصوصا في ظل الغموض الذي يلف مستقبل الفريق من الناحية الإدارية والمالية.