قال وليد صادي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لوكالة الأنباء الجزائرية: المنتخب الوطني أمامه ثلاثة اختيارات وهي السنغال، غانا وغينيا الاستوائية. لحد اليوم، لم نتخذ أي قرار بخصوص مكان إجراء التربص ما قبل التنافسي الذي سيتم التعرف عليه قبل يوم 10 ديسمبر المقبل وهذا تحضيرا لكأس إفريقيا المقررة بداية العام المقبل بكوت ديفوار.
وأضاف:سيتم التعرف على البلد الذي سيحتضن تربص الخضر بعد تحديد المباريات الودية بعين المكان. لقد تلقينا اقتراحات، ولا زلنا في مرحلة الاتصالات، سنواجه مبدئيا منافسين كانا في المستوى الرابع خلال عملية سحب القرعة الخاصة بالكان، حيث يرغب الناخب الوطني خوض مباراتين وديتين على الأكثر.
وبخصوص إقامة الخضربمدينة بواكي، قال ذات المتحدث :حجزنا فندقا بالكامل هو فندق الملعب الذي يتواجد بجانب المرفق الرياضي لبواكي. وقد تمت إعادة ترميم هذا الفندق كاملا، كما حظي باعتماد الكاف، مضيفا :بأن اللاعبين سيكونون في ظروف مشابهة لتلك التي كانت خلال نهائيات كان 2019 بمصر ولن ندخر أي جهد لتوفير الإمكانيات, من أجل منح اللاعبين أحسن الظروف الممكنة بهدف تمكين المنتخب الوطني بالظهر في أحسن صورة خلال الحدث القاري.وحددتالفيفا تاريخ 17 ديسمبر، كآخر أجل، للمنتخبات المشاركة في كأس افريقيا 2023، لإرسال الاستدعاءات للاعبين لخوض غمار الموعد القاري.
وقال رئيس الهيئة الفدرالية: تلقينا مراسلة من الفيفا أين حددت تاريخ 17 ديسمبر كآخر أجل لإرسال الاستدعاءات للاعبين الذين سيخوضون المنافسة القارية. وسيحق للنادي بمنع اللاعب من المشاركة في النهائيات ،إذا لم يتلق الاستدعاء في الآجال المحددة’.
الفاف لن تتسامح مع الحكام المخطئين
في سياق أخر، تتطلع الإتحادية للضرب بيد من حديد ضد الأخطاء التحكيمية، حسبما أكده صادي: لن أتسامح مع الأخطاء التحكيمية, وأنا مستعد لإرسال الجميع الي البيت. حان الوقت لمراجعة السلك التحكيمي.وأضاف قائلا: لن تكون هنالك امتيازات للحكام المخطئين بما في ذلك, الحكام الدوليين, حتى وان اقتضى الامر اللجوء الي نزع شارتهم الدولية.
هذا القرار يخص أيضا محافظي المباريات ،لا نرغب في رؤية أعمال شغب في ملاعبنا وعلى الحكام تفادي ارتكاب الأخطاء.كما تطرق لتقنية الفار حيث اعتبرها وسيلة قد تقلل من الأخطاء التحكيمية. وأوضح: الاعتماد على تقنية الفار من الأمور الهامة ،المشكل الوحيد هو الوقت الذي تتطلبها هذه التقنية كي يتم الاعتماد عليها في بلدنا حيث تتطلب من 7 الي 8 أشهر بالإضافة إلى سعرها الباهض, ولكن قررنا المضي قدما من أجل تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع’.