في أول ندوة صحفية له منذ توليه قيادة العارضة الفنية لمولودية الجزائر، عبّر المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا عن فخره الكبير بانضمامه إلى النادي، مؤكدا أن شعوره منذ اللحظة الأولى كان بأنه التحق بأكبر نادي في الجزائر.
وأكد موكوينا أن التحضيرات للموسم الجديد انطلقت بجدية، مشيرًا إلى أن الطاقم الفني يباشر العمل على أرض الواقع وسط أجواء إيجابية سواء من جانب الإدارة أو اللاعبين، لا سيما العناصر الأساسية التي وصفها بالدعامة الحقيقية للمشروع القادم. كما أشاد بمرافق مركز التدريبات، معتبرًا إياها محفزا إضافيا لتحقيق نتائج إيجابية.
وفيما يخص الميركاتو، شدد المدرب على وجود تحركات خلف الستار بالتنسيق مع الرئيس من أجل تدعيم التشكيلة، لكنه رفض الخوض في تفاصيل تخص أسماء لاعبين لا يزالون مرتبطين بأندية أخرى، معتبرًا أن احترام القوانين والأعراف الرياضية يبقى واجبًا. ومع ذلك، أكد أن أنصار المولودية يستحقون رؤية أفضل العناصر تحمل ألوان الفريق، وهو ما يعمل الطاقم الفني على تحقيقه.
وبخصوص أهدافه مع العميد، قال موكوينا إن طموحه يتجاوز التتويجات المحلية، حيث وضع نصب عينيه إعادة المولودية إلى مصافّ الأندية الكبرى في القارة السمراء، وجعلها من بين أبرز الفرق على الساحة الإفريقية.
وعند سؤاله عن يوسف بلايلي، اكتفى بالإشادة بأداء اللاعب خلال كأس العالم للأندية مذكرا بأنه سبق وأن واجهه حين كان مدربًا لصن داونز، ووصفه بأحد أبرز المواهب التي لفتت الأنظار في تلك الدورة، لكنه تحفظ عن الحديث أكثر، احترامًا للعقود الجارية مع أنديته السابقة والحالية.
موكوينا اختتم حديثه بتأكيد عزمه على المزج بين النتائج الجيدة ومتعة اللعب، في مشروع كروي طموح يليق بمكانة مولودية الجزائر وتاريخها العريق.