لا يختلف اثنان على أن التعادل الذي سجله المنتخب الوطني المحلي في ثالث خرجة رسمية له في منافسة كأس امم افريقيا للاعبين المحليين ” الشان” أمام منتخب غينيا كوناكري، كان مخيبا للأمال بالنظر إلى عدة اعتبارات أبرزها الفارق الكبير في المستوى والامكانيات بين تشكيلة المدرب مجيد بوقرة ونظائرهم من منتخب غينيا كوناكري والذين ينشطون جميعا في الدوري المحلي، إلا أن هذا التعادل لم ينقص أي شيء من حظوظ ” الخضر” في المرور إلى الدور المقبل من المنافسة القارية.
وسيكون الفوز في لقاء الجولة الخامسة والأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب النيجر المتواضيع، كافيا بالنسبة لـ محاربي الصحراء من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني من ” الشان” دون انتظار نتيجة اللقاء الثاني الذي سيجمع منتخبي اوغندا وجنوب افريقيا في نفس توقيت لقاء ” الخضر”، غير أن الاشكال يكمن في صدارة المجموعة الثالثة، والتي تبقى مرهونة بنتيجة اللقاء الثاني، حيث وفي حال فوز المنتخب الوطني أمام النيجر وفوز اوغندا أمام جنوب افريقيا فإن الخضر سيتأهلون في المركز الثاني، أما في حال الفوز أمام النيجر مع انتهاء المباراة الثانية بالتعادل أو بفوز جنوب افريقيا فإن المركز الأول سيكون من نصيب اشبال المدرب بوقرة، وهو الاحتمال الذي يتمناه الجمهور الجزائري كونه يسمح لـ الخضر بالبقاء في مدينة كمبالا والاستفادة من اسبقية معرفة الميدان وتفادي سفرية شاقة الى كينيا لمواجهة متصدر المجموعة الثانية من ” الشان”.