تجد جمعية الشلف نفسها أمام واحدة من أصعب البدايات في تاريخها، بعدما عادت إلى دائرة المنع من الاستقدامات إثر صدور حكم من المحكمة الرياضية يلزمها بتسديد مستحقات لاعبيها السابقين، نساخ وأعراب، المقدّرة بـ 2 مليار و400 مليون سنتيم.
ورغم تدخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لرفع العقوبة السابقة التي فرضتها “الفيفا”، إلا أن إدارة النادي لم تسوي الملف المالي خلال المهلة القانونية المقدرة بـ 45 يوما، وهو ما أعاد الفريق إلى وضعية حرجة مع انطلاقة الموسم الجديد.
وستكون الجمعية على موعد مع انطلاقة استثنائية، إذ سيخوض الفريق لأول مرة مباراته الافتتاحية دون أي مستقدم جديد، حين يواجه نادي بارادو يوم السبت القادم في ظروف معقدة.
وتتضاعف صعوبات الفريق بغياب المدافع عبادة والحارس مجادل بسبب التزامهما مع المنتخب المحلي، فيما سيشارك المهاجم إيفرا رغم أن رئيس النادي كان قد لمح إلى إمكانية رحيله نحو فريق آخر.
ويرى المتابعون أن الموسم الحالي سيكون بمثابة تحدٍّ كبير لتشكيلة جمعية الشلف، في ظل الأزمات المالية والقانونية التي تعيق تعزيز الصفوف، ما يضع المدرب بوعلي واللاعبين أمام مسؤولية ثقيلة لضمان البقاء في أجواء المنافسة.