عاد المدرب الجزائري نور الدين زكري للحديث عن الإقصاء المرير الذي تعرض له المنتخب الوطني الجزائري أمام الكاميرون سنة 2022، والذي حرمه من المشاركة في كأس العالم بقطر، مؤكدا أن النتيجة كانت قابلة للتغيير لو أُديرت المواجهة بطريقة مختلفة.
وقال زكري: “من المستحيل أن أخسر مباراة إياب على ميداني وأمام جماهيري، خاصة بعد الفوز في لقاء الذهاب. بالنسبة لي ذلك غير مقبول”.
وأضاف: “مثل هذه المواجهات لا تُستهان بها، بل تحتاج لتحضير خاص وللاعبين يمتلكون شخصية قوية داخل أرضية الملعب”.
وتابع: “كان وراء تلك المباراة حلم وطن بأكمله في بلوغ المونديال، ولا يمكن أن يضيع بسهولة، خصوصا بعد الفوز عليهم في عقر دارهم”.
وختم: “هناك أسماء كان من الضروري تواجدها في تلك المقابلة، لأن المنتخب كان بحاجة لرجال قادرين على رفع التحدي”.