لم يكن فوز المنتخب الجزائري على بوتسوانا خاليًا من المنغصات، إذ كاد الحماس الزائد لرامي بن سبعيني أن يكلف الخضر غاليًا.
حيث لم ينجح المدافع الدولي في التحكم في أعصابه، وهو ما جعله يتلقى بطاقة صفراء جديدة ستحرمه من المشاركة في المواجهة القادمة أمام غينيا و يمثل هذا الغياب خسارة لخط الدفاع الذي يعول عليه بيتكوفيتش في مباريات حاسمة من التصفيات.
و لم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، فقد شهدت بعض مدرجات ملعب تيزي وزو سلوكًا غير معتاد من الجماهير الجزائرية بعد أن ألقى البعض قوارير نحو الملعب بعد شجار دار بين لاعبي الخضر و لاعبي منتخب بوتسوانا
ولا شك ان مثل هذه التصرفات قد تضع الاتحاد الجزائري في موقف محرج أمام لجنة الانضباط التابعة للكاف، وسط مخاوف من فرض عقوبات قد تصل إلى حرمان المنتخب من اللعب على أرض حسين آيت أحمد بتيزي ويزو .
هذه المشاهد تضع مسألة الانضباط في صدارة الاهتمامات، سواء تعلق الأمر بسلوك اللاعبين داخل المستطيل الأخضر أو بتصرفات الجماهير في المدرجات حيث ان المنتخب مقبل على رهانات مصيرية في تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا، وأي خطأ انفعالي قد يكون ثمنه باهظًا على مسار الخضر.