يعاني المنتخب الجزائري من عدة مشاكل دفاعية، رغم أن رفقاء عيسى ماندي يحققون نتائج إيجابية جعلتهم يتأهلون إلى كأس إفريقيا، ويقتربون من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2026.
وتُعد الكرات الثابتة من بين أكبر المشاكل التي على المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وطاقمه المساعد العمل على تصحيح الأخطاء فيها، سواء من حيث الرقابة الفردية، أو تمركز اللاعبين، أو حتى طريقة تدخل الحراس، وهو ما يعني أن المسؤولية جماعية ولا تخص خط الدفاع وحده فقط.
وقد شهدت المباريات الماضية تلقي الجزائر عدة أهداف بطرق متشابهة، حيث اهتزت شباكها بعد كرة ثابتة أمام بوتسوانا سهرة أمس، وقبلها أمام موزمبيق، وبوتسوانا ذهابًا، وكذلك أمام ليبيريا في تصفيات “الكان”، إضافة إلى ركلة حرة مباشرة في اللقاء الودي ضد السويد.
وتُعتبر الكرات الثابتة سلاحًا فعالًا باتت معظم المنتخبات والأندية تستغله لإيجاد حلول هجومية، غير أن “محاربي الصحراء” يعانون منه دفاعيًا، وهو ما يؤكد أن الأمر يستدعي عملًا خاصًا جدًا للتطور في هذه النقطة تحديدًا، وذلك من أجل التخفيف من المشاكل الدفاعية التي تؤرق بال الجماهير الجزائرية قبل خوض التحديات الكبرى.