تتجه أنظار عشاق ألعاب القوى في الجزائر خلال هذه الأيام ناحية العاصمة اليابانية طوكيو التي ستحتضن بطولة العالم، والتي يحلم الجزائريون فيها برؤية ممثليهم يصعدون فوق منصة الأبطال ويحققون نتائج مشرفة تعيد أمجاد الماضي..
وتعد الجزائر واحدة من الدول الأفريقية والعربية التي تركت بصمتها في بطولات العالم لألعاب القوى، حيث تحتل المرتبة 33 عالمياً من أصل 106 دولة دخلت التصنيف. وقد حققت الجزائر 11 ميدالية عبر تاريخها، منها 6 ذهبيات، فضيتان، و3 برونزيات.
وسطع نجم نور الدين مرسلي كأحد أبرز أبطال الجزائر والعالم، حيث توج بثلاث ذهبيات متتالية في سباق 1500م سنوات 1991، 1993 و1995، ليصبح أصغر عداء يحقق اللقب في هذه المسافة بعمر 21 سنة. كما كتبت حسيبة بولمرقة اسمها بأحرف من ذهب بعد فوزها بميداليتين ذهبيتين وبرونزية في نفس السباق، لتكون المرأة الجزائرية الوحيدة التي فعلت ذلك.
وأهدى سعيد قرني عيسي جبير الجزائر ذهبية 800م سنة 2003 وبرونزية في نفس الاختصاص سنة 1999، فيما نال توفيق مخلوفي فضية 1500م في 2019، وجمال سجاتي فضية 800م سنة 2022. كما كان لعز الدين براهمي شرف التتويج ببرونزية 3000م موانع في 1991.
وحُرم العداء علي سعيدي سياف من فضية 5000م في بطولة 2001 بعد ثبوت قضية منشطات ضده، في واحدة من أكبر القضايا التي أثارت جدلا كبيرا في ذلك الوقت.