تعاني شبيبة القبائل من بداية موسم صعبة على الصعيد الهجومي حيث اكتفى الفريق بتسجيل هدف وحيد خلال ثلاث مباريات كاملة اي 270 دقيقة وكان أمام نجم بن عكنون في لقاء انتهى بالتعادل (1-1).
وتنعكس ضعف النجاعة الهجومية مباشرة على النتائج إذ لم يحصد الفريق القبائلي منذ بداية الموسم سوى تعادلين و هزيمة في الجولة الأخيرة أمام مولودية وهران بثنائية نظيفة.
و قد يعود السبب الأبرز وراء هذا العقم الهجومي إلى رحيل خماسي الخط الأمامي رجم، بوعالية، بواليا، بركان وإغناتيف، الذين شكلوا القوة الضاربة للفريق في الموسم الماضي حيث ان غيابهم قد ترك فراغاً كبيراً في الخط الأمامي وافتقد الفريق للتنويع في الحلول الهجومية والقدرة على صناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب.
ورغم أن إدارة نادي شبيبة القبائل سارعت إلى التعاقد مع المهاجم محيوص المعروف بحسه التهديفي إلا أن هذا الأخير لم يتمكن بعد من إيجاد طريق الشباك أو تعويض غياب الخماسي الراحل.
لذا باتت الشبيبة مطالبة بإيجاد حلول سريعة سواء من خلال إعادة تنظيم المنظومة الهجومية أو منح الفرصة لعناصر جديدة، لتفادي استمرار أزمة التهديف التي قد تكلف الفريق كثيراً في قادم الجولات.