يمرّ نادي الاتحاد الرياضي السوفي بأصعب مرحلة في تاريخه، وأصبح أكثر من أي وقت مضى مهدّدًا بالنزول إلى القسم الأدنى في تصنيف الأقسام بالكرة الجزائرية، وربما الزوال نهائيًا من الساحة الكروية.
ويُعدّ الاتحاد السوفي الفريقَ الوحيد من بين جميع أندية القسم الثالث في الجزائر الذي لم يتمكّن من تسجيل أيّ لاعب في صفوف صنف الأكابر، وذلك بعد غلق الميركاتو الصيفي وإغلاق منصة تسجيل اللاعبين من طرف الرابطة المسيرة لقسم ما بين الرابطات (القسم الثالث).
ويعاني الاتحاد السوفي من أزمة ديون خانقة أدخلت النادي في نفق مظلم، وجعلته يتعرّض للعديد من العقوبات، كما حُرم من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” من تسجيل اللاعبين ما لم يسدد حقوق عناصره السابقة.
وانقلب وضع النادي بشكل سريع وغير متوقع؛ فقبل ثلاثة مواسم حقق إنجازًا تاريخيًا بصعوده إلى قسم الكبار، وكان يطمح إلى تسطير اسمه بينهم ويخطط لإنجاز مشروع كبير، غير أنّه في ظرف وجيز وجد نفسه مهدّدًا بالزوال بسبب تسيير كارثي أجهض أحلام محبيه.