أكد مراد بوسبت، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أن مشاركة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إناث في النسخة الـ21 من البطولة الإفريقية التي احتضنتها وهران، اعتُبرت “مرضية للغاية”، مشددًا على أن الهدف الأساسي من هذه التجربة كان صقل المواهب وتحضير جيل جديد يشكل نواة المنتخب الأول مستقبلاً.
وفي تصريح لـ”وأج” على هامش المباراة النهائية التي عرفت تتويج المنتخب المصري على حساب نظيره التونسي (33-21) بقاعة المركب الرياضي “ميلود هدفي”، أوضح بوسبت أن المنتخب الجزائري ما يزال في طور التكوين، وأن المشاركة في هذه الدورة سمحت للاعبات باكتساب الخبرة والاحتكاك مع منتخبات إفريقية قوية. كما أشار إلى التقارب الكبير في المستوى بين المنتخبات الستة الأولى، وهي مصر، تونس، غينيا، أنغولا، نيجيريا والجزائر.
وأضاف أن المديرية الفنية ستقوم بتقييم شامل لمشاركة المنتخبين الجزائريين لأقل من 17 و19 سنة، قصد وضع خطة متوسطة المدى لبناء فريق وطني تنافسي قادر على تشريف الجزائر في الاستحقاقات القادمة.
من جانبه، أشاد النائب الأول لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، مدحت البلطجي، بمستوى المنافسة والتنظيم في الجزائر، مبرزًا أن الدورة شهدت بروز منتخبات جديدة على غرار البنين وبوركينا فاسو ونيجيريا، مع تحسن ملحوظ في أداء العديد من اللاعبات من مباراة لأخرى. وأكد أن المنتخبات الأربعة الأولى، وهي مصر، تونس، غينيا وأنغولا، ستمثل القارة السمراء في بطولة العالم المقبلة.
للتذكير، فقد عرفت البطولة مشاركة 11 منتخبًا إفريقيًا، وتُوج المنتخب المصري باللقب بعد فوزه في النهائي على تونس بنتيجة (33-21).
