واجه المهاجم الدولي الجزائري أمين محيوص فترة صعبة منذ انضمامه إلى شبيبة القبائل هذا الموسم، حيث غاب عنه الحس التهديفي بشكل غير مسبوق، وهو ما جعل الحديث يتزايد أسبوعاً بعد آخر حول قدرته على تقديم الإضافة المنتظرة لخط هجوم “الكناري”.
ونجح محيوص، في مواجهة ترجي مستغانم التي لعبت سهرة الأربعاء، في كسر النحس الذي لازمه، بعدما تمكن من تسجيل أول هدف له بألوان شبيبة القبائل عبر ضربة رأسية محكمة هزّ بها شباك الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي، محرراً بذلك الآلاف من أنصار الفريق ومانحاً ناديه ثلاث نقاط ثمينة.
وكان محيوص قد عجز عن التسجيل بشكل غريب في المباريات التي لعبها بداية هذا الموسم، بعيداً عن المهاجم الذي كان يُرهق الحراس في الموسم الماضي مع شباب بلوزداد، حيث أنهى الموسم كثاني هدّاف في البطولة الجزائرية بعد عادل بولبينة مهاجم بارادو الذي احترف لاحقاً في قطر.
وفشل محيوص في زيارة شباك نجم بن عكنون، وأولمبي أقبو، ومولودية وهران في الدوري المحلي، بالإضافة إلى غولد ستارز الغاني في دوري أبطال إفريقيا. كما لم يسجّل أي هدف في خمس مباريات مع المنتخب المحلي خلال كأس إفريقيا للمحليين، وهو ما يعكس مروره بفترة فراغ طويلة وصعبة مع بداية الموسم.
وتتمنى جماهير شبيبة القبائل أن يكون هذا الهدف نقطة تحول إيجابية بالنسبة لمحيوص، وأن يتحرك عداده التهديفي بسرعة في المواجهات القادمة، ليكون قوة هجومية قادرة على قيادة الفريق نحو نتائج مميزة تسمح لـ”أسود جرجرة” بالمنافسة على نيل الألقاب.