ستركن البطولة الوطنية إلى الراحة في الأيام القادمة، بسبب التزامات المنتخبات الوطنية، وهي فرصة لكل الأندية من أجل العمل أكثر على تجهيز نفسها لما ينتظرها في المرحلة القادمة، بعد خوض سبع جولات من عمر البطولة، التي سُجّلت خلالها عدة أرقام وإحصائيات مهمة.
الأكثر والأقل تعرضًا للهزائم
تبرز في أولى الإحصائيات عدم تعرض نادي اتحاد خنشلة لأي هزيمة حتى الآن، بعد لعبه كل المباريات السبع، ويتقاسم معه هذه الميزة مولودية الجزائر، الذي يمتلك ثلاث مباريات مؤجلة، في المقابل، يعاني نادي بارادو بشدة بعد تلقيه ست هزائم كاملة، يليه مولودية البيض الذي خسر في أربع مناسبات، ما يفسر تواجدهما في المركزين الأخير وما قبل الأخير.
الأقوى والأضعف هجومًا ودفاعًا
يُعتبر المتصدر شبيبة الساورة صاحب أقوى خط هجوم، بتسجيله 10 أهداف، وهو رقم يتقاسمه مع النادي الرياضي القسنطيني، ويأتي بعدهما مستقبل الرويسات وأولمبيك أقبو ومولودية وهران برصيد 9 أهداف لكل فريق، وهو ما يبرز أهمية الفعالية الهجومية في صنع الفارق واحتلال المراتب المتقدمة، وعلى النقيض، يُعد نادي بارادو الأضعف هجومًا، بتسجيله 3 أهداف فقط منذ انطلاق الموسم.
غزارة تهديفية مع تقدم الجولات
شهدت الجولات الأخيرة ارتفاعًا في عدد الأهداف المسجلة، حيث تُعد الجولة السادسة الأكثر غزارة تهديفية بـ 21 هدفًا، تليها الجولة السابعة بـ 20 هدفًا، هذا التطور يعكس تحسن الأداء الهجومي للفرق وتحرر المهاجمين، ما جعل المباريات أكثر متعة مقارنة بالبدايات، خاصة أن الجولة الثالثة كانت الأضعف تهديفيًا بـ 8 أهداف فقط.
مباريات مؤجلة قد تغيّر المعطيات
لا تزال بعض المواجهات مؤجلة، إذ لم تُلعب أربع مباريات حتى الآن، وهي: مولودية الجزائر أمام كل من شبيبة القبائل، شباب بلوزداد ونجم بن عكنون، إضافة إلى لقاء شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، ومن المنتظر أن تُحدث هذه المباريات، عند إجرائها، تغييرات مهمة على مستوى الترتيب العام، والأرقام المسجلة حتى الآن.
مباريات سجلت فيها أهداف كثيرة وعدد قليل إنتهى سلبيا
تُعد مباراة مولودية الجزائر أمام مولودية وهران، التي انتهت بنتيجة (3-2)، إلى جانب مواجهة شبيبة الساورة ضد أولمبيك أقبو التي انتهت بالنتيجة نفسها، أكثر اللقاءات غزارة بالأهداف. في المقابل، عرفت البطولة أربع مباريات فقط انتهت بالتعادل السلبي، وهو رقم إيجابي يُبرز الطابع الهجومي للمنافسة وحضور الأهداف في أغلب المواجهات.