تتباين دقائق مشاركة لاعبي المنتخب الجزائري الذين استدعاهم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لمواجهتي الصومال وأوغندا في إطار تصفيات كأس العالم 2026 هذا الشهر، ما يعكس تفاوتًا واضحًا في الجاهزية البدنية والفنية داخل صفوف “الخضر” مع بداية هذا الموسم.
في حراسة المرمى، يبرز لوكا زيدان، الوافد الجديد، بمشاركته في 630 دقيقة مع غرناطة الإسباني الناشط في الدرجة الثانية، وهو ما يجعله في أتم الجاهزية، ويشارك ألكسيس قندوز بانتظام مع مولودية الجزائر، بينما يواصل أسامة بن بوط ظهوره المتتالي مع اتحاد العاصمة.
أما في خط الدفاع، فيتصدر رامي بن سبعيني قائمة الأكثر حضورًا بـ 1260 دقيقة، وهو الثابت في دفاع بوروسيا دورتموند، يليه جوان حجام بـ 947 دقيقة، ثم مهدي دورفال القادم من باري الإيطالي بـ 639 دقيقة، ورفيق بلغالي بـ 629 دقيقة وهو المتألق مع هيلاس فيرونا.
وظهر سمير شرقي، الاسم الجديد على الخضر والقادم من أف سي باريس في 464 دقيقة، متقدمًا على عيسى ماندي (458 دقيقة) المتألق مؤخرًا مع ليل، بينما اكتفى كيفن قيطون بـ 355 دقيقة فقط، وتبقى مشاركة محمد الأمين توغاي، الذي لا تُناقش مكانته في الترجي التونسي، محل شك بسبب الإصابة.
وفي وسط الميدان، يتصدر أدم زرقان بـ 1016 دقيقة مشاركاته المنتظمة مع سانت جيلواز، متبوعًا بـ هشام بوداوي (680)، صاحب المكانة الثابتة في نيس، وفارس شايبي (716) الذي يقدم أداءً مستقرًا مع إينتراخت فرانكفورت، حيث يُعتبر من أكثر اللاعبين تطورًا خلال هذا الموسم حتى الآن.
كما شارك إبراهيم مازة في 350 دقيقة وأبان عن قدرات واعدة مع باير ليفركوزن، فيما خاض نبيل بن طالب 330 دقيقة فقط منذ بداية الموسم، أما ياسين بن زية، المحترف مع الفيحاء السعودي، فيحافظ على معدل دقائق معتدل يجعله في جاهزية جيدة.
وفي الخط الهجومي، يأتي أنيس حاج موسى في المقدمة بـ 854 دقيقة، يليه أمين شياخة بـ 616 دقيقة، وهو الذي استفاد من مغادرته معارًا إلى فريق فيجيل الدانماركي، ثم إيلان قبال المتوهج مع باريس أف سي، أين لعب 605 دقيقة، وبدر الدين بوعناني بـ 550 دقيقة، الذي يواصل تطوره مع شتوتغارت.
أما أمين غويري فقد شارك في 396 دقيقة مع مرسيليا، الذي فقد معه مكانته الأساسية، فيما اكتفى محمد الأمين عمورة بـ 386 دقيقة في بداية موسم متذبذبة مع فولفسبورغ، ويواصل الثلاثي رياض محرز مع الأهلي السعودي، يوسف بلايلي مع الترجي التونسي، وبغداد بونجاح مع الشمال القطري، المشاركة بانتظام، ما يمنح بيتكوفيتش تنوعًا كبيرًا في الخيارات الهجومية قبل الاستحقاقات القادمة.