عبّر الوافد الجديد إلى صفوف المنتخب الوطني سمير شرقي عن سعادته الكبيرة بالانضمام لأول مرة إلى “الخضر”، وذلك بعد التحاقه بتربص سيدي موسى رفقة عدد من الوجوه الجديدة.
وقد استُقبل شرقي بحفاوة كبيرة من المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وأعضاء الطاقم الفني ومن اللاعبين في أجواء عائلية مميزة عكست روح الانسجام داخل المجموعة الوطنية.
وقال شرقي في أول تصريح له: “استقبلوني بشكل رائع، تشعر وكأنها عائلة واحدة… وسأقاتل حتى آخر يوم من حياتي من أجل المنتخب.” كلمات قوية تعبّر عن عزيمته الكبيرة وإصراره على تقديم كل ما لديه للدفاع عن ألوان الجزائر في المرحلة المقبلة.
وفي رسالة وجّهها إلى الجماهير الجزائرية، أضاف اللاعب الجديد: “أعلم أنهم دائماً خلفنا، هم أوفياء بحق، أعدهم أنني سأبذل كل ما لدي.” ليؤكد الروح القتالية التي يتمتع بها شرقي ورغبته الصادقة في كسب ثقة الجماهير والمساهمة في تحقيق أهداف المنتخب الوطني.