يعود المنتخب الجزائري مساء اليوم إلى ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران، لخوض مباراة حاسمة أمام منتخب الصومال، من أجل ضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويمتلك المنتخب الوطني سجلًا جيدًا في هذا الملعب، حيث خاض فيه أربع مباريات، حقق خلالها ثلاثة انتصارات مقابل تعادل وحيد، دون أن يتعرض لأي خسارة، وهو الأمر الذي يسعى لمواصلته عبر الإطاحة بمنافسه الصومالي اليوم، في مباراة يُعد الفوز فيها ضروريًا لإسعاد الجماهير الجزائرية.
وكانت المباراة الرسمية الوحيدة التي لعبها “الخضر” في ملعب ميلود هدفي أمام منتخب غينيا الاستوائية في سبتمبر 2024، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث فازت الجزائر بثنائية نظيفة من توقيع حسام عوار وأمين غويري.
أما في المباريات الودية الثلاث التي خاضها المنتخب في نفس الملعب، فقد فاز على نيجيريا (2-1) بأهداف عطال ومحرز، وعلى غينيا (1-0) بهدف إسلام سليماني، فيما تعادل مع مالي (1-1) بهدف من توقيع رياض محرز الذي سيكون حاضرا في مباراة اليوم.