يستعد المهاجم الجزائري أمين غويري لخوض مواجهة جديدة مع المنتخب الوطني، حين يلتقي “الخضر” بمنتخب أوغندا يوم غد الثلاثاء على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، في ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل امين غويري اللقاء بطموح كبير لكسر عقدة التهديف التي تلاحقه منذ فترة، رغم كونه من أكثر المهاجمين مشاركة مع المنتخب في التصفيات الا ان حصيلته التهديفية توقفت عند هدف واحد وتمريرة حاسمة أمام بوتسوانا في الجولة الخامسة و التي انتهت بفوز الجزائر (3-1).
ورغم أن المنتخب الوطني ضمن تأهله رسميًا إلى المونديال بعد انتصاره على الصومال بثلاثية نظيفة، إلا أن مواجهة أوغندا تكتسي أهمية معنوية كبيرة سواء لتحسين التصنيف العالمي أو لإنهاء التصفيات بأفضل صورة ممكنة كما تمثل المباراة فرصة جديدة لعدد من العناصر لتأكيد جاهزيتها وإقناع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قبل الاستحقاقات القادمة على غرار امين غويري الذي يطمح لكسر عقدة التهديف مع المنتخب في حال شارك في مواجهة أوغندا غدا.
ويراهن كثيرون على أن تكون هذه المواجهة فرصة ذهبية لغويري لفك صيامه عن التهديف مع “الخضر”، خاصة بعد عودته للتسجيل مع ناديه أولمبيك مارسيليا أمام ميتز في الدوري الفرنسي.
وبعد أكثر من خمس مباريات دون أهداف بقميص المنتخب، يطرح التساؤل نفسه بقوة: هل يتمكن غويري من كسر عقدة التسجيل مع الجزائر في مباراة الغد أمام أوغندا؟