بدأت البوابات الرئيسية لملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، منذ نحو ربع ساعة، تُفتح أمام الجماهير التي توافدت تباعًا لمتابعة اللقاء الاحتفالي بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الأوغندي، في ختام تصفيات كأس العالم.
المشهد أمام الملعب كان مزيجًا من الحماس والانضباط، حيث دخل المناصرون القادمون من مختلف ولايات الوطن في طوابير منظمة، وسط حضور أمني مكثف وتنظيم محكم من الجهات المسؤولة. تمت عمليات التفتيش بسلاسة، فيما كانت الابتسامات حاضرة بين رجال الأمن والجماهير الذين تبادلوا التحية والعبارات الوطنية.
اللافت أن جميع الأبواب فُتحت لتسهيل عملية الدخول، ما ساعد على تجنّب الازدحام المعتاد في مثل هذه المناسبات، في وقت بدأت فيه المدرجات تمتلئ تدريجيًا، على وقع الطبول والأهازيج الوطنية، لتتحول الأجواء إلى ما يشبه عرسًا كرويًا بكل المقاييس. هذا وانتشرت الفرق الطبية وأعوان الحماية المدنية داخل محيط الملعب لضمان راحة المناصرين، بينما تجوّل الباعة بين الصفوف حاملين الأعلام والأوشحة بألوان الخضر. أما العائلات التي حضرت بكثرة، فاختارت الجلوس مبكرًا في المدرجات لتعيش اللحظة من بدايتها.