ينتظر فريق اتحاد العاصمة أسبوع حاسم. بالإضافة إلى مواجهة نادي شباب قسنطينة يوم الأربعاء في إياب ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، سيتعين على الفريق الأحمر والأسود أن يواجهوا جاره في الديربي، فريق اتحاد الحراش، يوم الثلاثاء المقبل في نصف نهائي كأس الجمهورية.
مباراتان لا مجال فيهما للخطأ إذا ما أراد أشبال المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الاستمرار في المنافسة في البطولتين. ويُعد فريق اتحاد العاصمة الفريق الوحيد في الجزائر الذي يشارك في ثلاث منافسات: الدوري المحلي، كأس الاتحاد الإفريقي، وكأس الجمهورية.
ومع ابتعاد حلم الفوز بالدوري بسبب فارق السبعة نقاط مع المتصدر الحالي، نادي مولودية الجزائر، فإن الفريق سيقاتل من أجل المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا في الموسم المقبل، ولهذا السبب سيركز على البطولتين الأخريين، كأس الاتحاد الإفريقي وكأس الجزائر.
يمكن للفريق أن يبقى في المنافسة على البطولتين، كما قد يُستبعد من كلاهما، وذلك في غضون أسبوع فقط. يوم الأربعاء، سيستضيف فريق اتحاد الجزائر نادي شباب قسنطينة على ملعب 5 يوليوز في مباراة الإياب من ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، قبل أن يواجه الديربي ضد اتحاد الحراش يوم الثلاثاء المقبل في نصف نهائي كأس الجزائر. مباراتان يجب الفوز بهما بأي ثمن، من أجل الحفاظ على الأمل في إنقاذ الموسم بلقب واحد على الأقل. وهكذا، سيكون الفريق في مواجهة أسبوعه الأكثر حسماً في الموسم، ما يشكل ضغطاً إضافياً على اللاعبين الذين يجب عليهم التعامل مع التحديين الكبيرين المقبلين.
كابوس سيناريو الموسم الماضي
يجب القول أن هذه الوضعية تذكرنا بسيناريو الموسم الماضي، حيث تم تحديد مباراة نصف نهائي كأس الجزائر ضد نادي شباب بلوزداد في وسط المواجهات المزدوجة لنصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي ضد فريق نهضة بركان المغربي. ومع رفض الفريق اللعب ضد الفريق المغربي بسبب السبب المعروف، كان لذلك تأثير سلبي على الجانب النفسي للاعبين، الذين خسروا في الديربي أمام شباب بلوزداد، وبالتالي فقدوا هدفين رئيسيين للموسم في غضون أسبوع فقط، مما شكل خيبة أمل كبيرة لجماهير الفريق.
يخشى الأنصار من تكرار نفس السيناريو هذا العام في الأسبوع المقبل. الآن، يجب على اللاعبين أن يكونوا في مستوى التحدي من أجل عدم خيبة أمل جمهورهم. اللاعبون الحاليون، بقيادة بنبوت، في تركيز كامل على مباراة شباب قسنطينة، حيث يجب الفوز بها من أجل التأهل، قبل التفكير في الديربي ضد جيرانهم الحراشيين، الذي يمثل المنعطف الأخير قبل النهائي في كأس الجزائر.