تتجه الأنظار إلى مدينة جدة السعودية في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، حيث سيجدد المنتخب الوطني الجزائري العهد مع نظيره السعودي في مباراة ودية تندرج ضمن التربص التحضيري لمحاربي الصحراء استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة نهاية هذا العام.
وقبل هذه المواجهة التاسعة في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين، يظهر السجل التاريخي تفوقا واضحا لصالح المنتخب السعودي على حساب نظيره الجزائري.
فقد التقى المنتخبان في ثماني مناسبات سابقة، ثلاث منها خاضها المنتخب الجزائري بتشكيلة محلية بالكامل. وتمكن”الأخضر” السعودي من تحقيق الفوز في خمس مباريات، مقابل انتصار وحيد لـ”الخضر”، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل، ما يعكس أفضلية رقمية واضحة لممثل الكرة الخليجية.
وسجل المنتخب السعودي ما مجموعه 18 هدفا في شباك الجزائر، مقابل سبعة أهداف فقط لمحاربي الصحراء في جميع المواجهات التي جمعت الطرفين.
أما عند احتساب المباريات التي شارك فيها المنتخب الجزائري الأول بتشكيلة كاملة من المحترفين، فتبدو الأرقام أكثر تقاربا، إذ أحرزت السعودية 8 أهداف مقابل 6 للخضر، مع تفوق نسبي للأخضر بتحقيقه فوزين، مقابل انتصار واحد للجزائر، في حين انتهت مواجهتان بالتعادل.
وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين إلى ماي 2018، حين التقيا في لقاء ودي بمدينة قادش الإسبانية، انتهى بفوز السعودية بثنائية نظيفة (2-0). وقاد آنذاك المنتخب الوطني المدرب رابح ماجر، الذي اعتمد على تشكيلة يغلب عليها الطابع المحلي، باستثناء لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر الذي كان ينشط حينها في نادي إمبولي الإيطالي.
وتعد المواجهة المرتقبة في جدة اختبارا حقيقيا لكتيبة فلاديمير بيتكوفيتش قبل دخول غمار كأس أمم إفريقيا القادمة، وفرصة لأشبال الفرنسي هيرفي رينارد لتأكيد تفوقه التاريخي أمام الخضر في سجل المواجهات المباشرة.
