أبان الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن جرأة تكتيكية بشكل عام، وجرأة في تغيير الأسماء التي لعبت المباراة بشكل خاص، عند قيادته الخضر للقوز على بوركينا فاسو في ثاني جولات “الكان” المقام بالمغرب.
ودفعت الإصابات لتغيير النهج التكتيكي الذي بدأ به بيتكو المباراة، وذلك عند الدقيقة ال60 والتي شهدت معها جرأة من المدرب تجاه قائد فريقه، وهو تبديل رياض محرز بغية تغيير نهجه التكتيكي، حتى يتماشى مع أفكاره للنصف الساعة المتبقية.
وليس من العادة أن يغير “بيتكو” القائد محرز في هذا الوقت المبكر، حتى وإن كان محرز في بعض المباريات ليس في مستواه، لكن خلال هذه المباراة فرض المدرب منطقه، ووضع أولوياته نصب عينه، وقرر إخراج محرز مبكرا وإعطاء دماء جديدة للفريق الذي فضله وأعطاه الأولوية القصوى، وهو ما حدث بتحقيق المنتخب للنقاط الثلاث وتصدره المجموعة، وتأهله لثاني أدوار البطولة.
جرأة لم يعهدها العاشق الكروي الجزائري، على المدربين الذي توالوا على المنتخب في آخر السنوات، أرسل بموجبها الناخب الوطني رسالة مبطنة مفادها”لا صوت يعلوا فوق المنتخب .. حتى وإن كان الأمر يتعلق بقائد الفريق”.

