رصدت إدارة نادي توتنهام الإنجليزي مبلغا ماليا معتبرا، يقدَّر بـ35 مليون يورو، للتعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت نوري خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. لكن النادي اللندني لن يكون الوحيد في السباق، إذ أبدى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، اهتمامه هو الآخر بضم اللاعب، وفقًا لما أورده موقع “كوت أوفسايد” البريطاني.
ويرتبط آيت نوري، البالغ من العمر 23 عامًا، بعقد مع ولفرهامبتون يمتد حتى صيف 2026، مع إمكانية التجديد لموسم إضافي. غير أن مسألة رحيله تصطدم بعقبة مالية كبيرة تتمثل في بند تعاقدي مع ناديه السابق أونجيه الفرنسي، يمنحه 50% من قيمة أي صفقة انتقال مستقبلية للمدافع الجزائري.
وكشف موقع “ذي أتلتيك” أن هذا الشرط هو السبب الرئيسي وراء عدم إتمام أي صفقة لنقل آيت نوري، إذ تشترط إدارة ولفرهامبتون الحصول على مبلغ كبير لضمان تحقيق أرباح مناسبة من أي انتقال محتمل. بسبب هذه المطالب المرتفعة، والتي قد تصل إلى 50 مليون يورو، تراجعت العديد من الأندية المهتمة مؤقتًا عن ضمه.
ويحاول ولفرهامبتون التوصل إلى حل مع أونجيه لإلغاء هذا الشرط عبر شراء النسبة التي يمتلكها النادي الفرنسي، لكن إدارة الأخير ترفض ذلك، مدركة أن قيمة آيت نوري ستواصل الارتفاع مستقبلًا.
وتصل القيمة السوقية للمدافع الجزائري، وفق آخر تحديث لمنصة “ترانسفر ماركت”، إلى 35 مليون يورو، فيما خاض هذا الموسم 27 مباراة، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة، ما يجعله أحد أبرز الأسماء المطلوبة في سوق الانتقالات.
