من المرتقب أن تشهد تشكيلة المنتخب الجزائري بعض التغييرات الطفيفة، ليس على الجانب الخططي والتكتيكي ربما، ولكن من حيث الأسماء المتواجدة في القائمة الأساسية.
ولو تحدثنا عن أهم العناصر التي تواجدة أساسية في المباراة الأخيرة أمام السودان، وشكلت خطرا عكسيا على دفاعات الخضر أو لم تقدم الإضافة اللازمة هجوميا، لاتفق الجميع وبمن فيهم الناخب الوطني “بيتكو”في أن الثنائي آيت نوري وشايبي هما من كانا ربما الحلقة الأضعف.
ودليل ذلك تفطن “بيتكو” للأمر وشروعه في تغييرهما بمجرد مرور دقائق على الشوط الثاني في مباراة السودان، وتبديلهما بالثنائي مازة وحجام، وهما من أعطا التوازن اللازم للفريق في الدقائق التي لعباها.
وهن هذا المنطلق ربما، تتضح لنا الصورة نوعا ما بإمكانية وبنسبة كبيرة، إدخال الثنائي مازة مكان شايبي وحجام مكان آيت نوري في مباراة اليوم، مع إبقاء نفس الأسماء السابقة التي عرفت تواجدها في التشكيلة الأساسية.
ويعود هذا التغيير الممكن إجراؤه، في قوة الارتداد الهجومي للفريق البوركينابي، ناهيك عن تكتله الجيد دفاعيا، ما يلزم على بيتكوفيتش الاستعانة بلاعب مهاري كمازة، كاسر للخطوط، وحجام قاطع للهجمات.
كلها تخمينات ورقية قد تصيب وقد تخطئ، لكن الأهم هو أن الثنائي محل الدراسة قادر على تقديم الإضافة المرجوة منه.
