تأكد تنفيذ مهمة المنتخب الوطني في أول مرحلة له بنجاح، ضمن فعاليات منافسات كأس أمم أفريقيا المقامة بالمغرب، أين تصدر الخضر مجموعتهم الخامسة بالعلامة الكاملة، من فوزين مستحقين، قادهما إلى ثاني أدوار البطولة مع تبقى مباراة واحدة ذات طابع شكلي وبعد تطبيقي هام.
ومن المرتقب أن يحدث الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش بعضا من التغييرات، منها الطارئة ومنها الاستكشافية، لدمجها في أجواء المنافسة تحسبا للأدوار القادمة، وهو ما أكده “بيتكو” بعد مباراة أمس، أين كشف عزمه إجراء تغييرات واسعة في المباراة المقبلة أمام غينيا الاستوائية يوم الأربعاء المقبل، مع استبعاد اللاعبين المرهقين أو المعرضين للإصابة أو للعقوبة، ليعود ويؤكد أن هدف الفريق يبقى الفوز بالرغم من التأهل المبكر وضمان صدارة المجموعة.
ومن الممكن مشاهدة لاعبين أمثال حيماد عبدلي، وأنيس حاج موسى، وبركان وبولبينة، وبلعيد ودورفال وبقرار في التشكيل الأساسي أو الاحتياطي ودخوله مع توالي دقائق المباراة، بغية دمجهم شيئا فشيئا مع العناصر الأساسية فوق العادة، حتى يستغل “بيتكو” المباراة، من الناحية الانسجامية، فضلا عن البحث عن جوانب تكتيكية جديدة قد يحتاجها في قادم اللقاءات.
أما من ناحية اللاعبين، فستكون الفرصة متاحة أمامهم، لإظهار قدرتهم وإثبات جدارتهم على التواجد في التشكيلة الأساسية إذا احتاجهم المدرب، ناهيك عن إظهار موهبتهم أمام القارة السمراء وكذا العالم، خاصة أنها بطولة تتابع في جميع أنحاء العالم خاصة من الكشافين، أين ستكون أمامهم الفرصة لإعطاء نفس جديد مع نادي جديد أحسن مستقبلا.
ولن يلوم أي لاعب إلا نفسه في حالة ما إذا أخذ فرصته في هذه المباراة، خاصة أنها تعتبر مرجعية لعدد من اللاعبين، أمام خصم يبحث عن أول فوز بغية اللعب على أوراق التأهل كثالث المجموعات.

