سيكون منتخب أوغندا أمام تحد مهم جدا في تاريخه، عندما يحل ضيفا على المنتخب الجزائري بمدينة تيزي وزو، مساء اليوم الثلاثاء، وهذا راجع كون هذا المنتخب يحتفظ بأمل ولو ضئيل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026.
ويتوجب على المنتخب الأوغندي بلوغ محطة الملحق الإفريقي، إن أراد الاحتفاظ بأمله في التأهل لأول مرة عبر تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، ورغم ذلك، فإنه يحتاج إلى “شبه معجزة” حتى يخطف مكانة مع قائمة أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني في مجموعاتها التصفوية، علما أن الإجراءات المعمول بها، ستحذف نتائج كل منتخب احتل وصافة ترتيب مجموعته ضد متذيل الترتيب، باستثناء المجموعة التي تضم 5 منتخبات فقط (المجموعة التي تأهل منها المنتخب المغربي).
وبحوزة منتخب أوغندا في هذه الحالة 12 نقطة، ويجب عليه الفوز في الجزائر، حتى يصل إلى نقطته الـ15 ويطمح بذلك في المنافسة على تأشيرة نحو الملحق.
وحتى في حال لو يصل هذا المنتخب إلى 15 نقطة، فإن تأهله ليس مضمونا على الإطلاق، في ظل وجود منتخب الغابون الذي يملك 16 نقطة قبل مباراته الأخيرة، بجانب منتخب الكونغو الديمقراطية الذي يُمكنه اجتياز حاجز الـ15 نقطة، إذا حقق الفوز داخل قواعده ضد السودان.
ووصلت 3 منتخبات إلى حاجز الـ15 نقطة في صراع تأشيرات الملحق، وهي منتخبات الكاميرون وبوركينافاسو والنيجر، لكن مع أفضلية المنتخب الأول (الكاميرون) الذي يملك فارق أهداف كبير جدا (+9)، ثم بعده بوركينافاسو (+6) وأخيرا (+1) فقط للنيجر.
وفي خضم هذا الطرح، فإن أراد المنتخب الأوغندي اجتياز الكاميرون، يجب عليه الفوز بفارق 6 أهداف كاملة على “الخضر”، بينما يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف، حتى يتجاوز المنتخب البوركينابي، حيث يبلغ فارق أهداف أوغندا حاليا (+3)، ذلك ما يجعله مجبرا على الفوز بنتيجة ثقيلة على المنتخب الجزائري، لأجل بلوغ النقطة الـ15 ورفع فارق أهدافه أكثر.
ومع وصول منتخبا الكاميرون وبوركينافاسو إلى نقطته الـ15 في صراع الملحق، بجانب امتلاكهما فارق أهداف كبير، فقد اختلطت حسابات المنتخب الأوغندي، ورغم ذلك سيحتفظ بأمل ضئيل، لأجل تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل.
