من المتوقع أن يأخذ المنضم حديثا الحارس لوكا زيدان قسطا من المشاركة أوكلية، مع المنتخب الجزائري، في المباراة القادمة ضد أوغندا، كفرصة كبيرة لهذا الحارس، حتى يُثبت قدراته أمام الشارع الرياضي الجزائري.
وحسب بعض المؤشرات، خاصة مع حسم التأهل فمن المقرر أن يستغل الطاقم الفني للمنتخب الوطني، المواجهة القادمة ضد أوغندا، لأجل تجريب بعض الجدد، والتحضير للتحديات القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا، حتى مع امتلاك “الخضر” فرصة لخوض مباريات تحضيرية، شهر نوفمبر القادم، بعدما حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 ولن يكون معنيا بالملحق الإفريقي، إلاّ أن مباراة أوغندا تُعتبر أيضا فرصة جيدة التي يبحث بيتكوفيتش عن استغلالها في مخططاته.
وبعد أيام قليلة على تغيير جنسيته الرياضية، ستكون الفرصة سانحة أمام صاحب الـ27 عاما، إذا تم الاعتماد عليه خلال هذه المباراة، حيث يريد حارس غرناطة الإسباني تثبيت أقدامه سريعا وإثبات أحقيته بهذا الاستدعاء، والدد على بعض المشككين، خاصة وأنه وضع في رأسه فكرة القدوم للعب أساسيا وليس من أجل البقاء بديلاً، حاله كحال أي حارس يأتي لمنتخب بلاده.
وإن صح ولعب لوكا سواء أستسيا أو احتياطيا خلال المباراة القادة، وقدم آداءا لافتا وتألق على كافة الأصعدة، فسيكون بهذا ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول رد على المشككين وبعض الأطراف التي أولت حكاية قدومه خدمة لأطراف أخرى، والثاني ربح مسافة طويلة نحو افتكاكه مركزا أساسيا خلال التحديات القادمة.