مما لا ينساه المنتخب الجزائري الرديف، في النسخة الماضية من كأس العرب حينما توج بها في الأراضي القطرية، دخوله بطريقة استثنائية في تلك الطبعة مكنته من ختام ولا أروع.
تلك المباراة الأولى في دور المجموعات، حينما أكرم أشبال بوقرة وفادة المنتخب السوداني آن ذاك برباعية نظيفة، مكنته من مواصلة على هذا النحو حتى رفع الكأس.
وإذا ما أراد بوقرة صناعة الفارق والمجد مثلما فعله خلال المرة السابقة، فما عليه سوى المشي حذو النسخة الفارطة، خاصة أن المباراة الأولى لها ما لها من الإجابيات إن فاز بها خاصة من حيث المعنويات،. فهي مفتاح التألق في أي بطولة مغلقة، والدليل نشخة 2021.
ومن الممكن أن يشحن بوقرة لاعبيه على تقديم صورة قوية في المباراة الأولى، لمحو الوجه المخيب الذي ظهر به لاعبوه سواء في الشان أو التربصات الأخيرة.
كلها تحاليل غير علمية قد تجانب الخطأ أم الصواب، لكن في أغلب الذكر أنها تجارب قبلية، سار على نحوها عديد الفرق والمنتخبات قبل التتويج بأي بطولة، لتكون كالكلمة المفتاحية نحو تحقيق الأمجاد.

