عاد مجددا فريق شبيبة القبائل لرابطة أبطال أفريقيا، وعادت معه آمال الجزائريين في إعادة صنع الفرحة التي كان وراءها مع بداية ألفية القرن الحالي، عندما توج بثلاث كؤوس كاف تواليا.
لكن الأمر لن يكون بالسهل هذه المرة، ولن يكون بالمستحيل خاصة أنه المتوج بالبطولة في مناسبية في 1981 و1990، وهو الذي غاب عن هذه المنافسة في آخر ثلاث سنوات، حيث تعود آخر مشاركة سنة 2022، عندما غادر المنافسة من بوابة الربع النهائي، عند خروجه أمام الترجي بسيناريو ملعب رادس الذي سال في تلك الأحداث المثير من الحبر.
ووقع هذه المرة “الكناري”بعد عودته لأعرق البطولات القارية الخاصة بالأندية، في مجموعة الموت إن صح القول، بجوار كل من الأهلي المصري صاحب أكثر تتويج باللقب، ويانغ أفريكانز الذي يمتع في السنوات الأخيرة، والجيش الملكي.
وستكون أول خطوة نحو التجدد الحلم القبائلي أمام الأهلي في القاهرة في ال22/21 من نوفمبر الجاري، علما أن الشبيبة سبق وأن واجهت الأهلي في أربع مناسبات تبادل فيها الطرفان الفوز في مرة لكل فريق، وتعادلا مرتين.
وكانت أول مواجهة بين الفريقين في 29جويلية 2006، برسم لقاء الذهاب من مجموعات ذات البطولة، أين تغلب الأهلي في القاهرة بينائية نظيفة، في حين تعادل الطرفان في لقاء العودة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بهدفين في كل شبكة في ال17 من سبتمبر من نفس العام.
وعاد الصراع ليتجدد مرة أخرى لكن هذه المرة كانت الغلبة لأسود جرجرة بقيادة تجار ويحي شريف، حيث تغلب الشبيبة في ملعب أول نفمبر بتيزي وزو بهدف نظيف في ذهاب مجموعات ذات البطولة في ال15 سبتمبر 2010، ليحتدم الطرفان لنتيجة التعادل بهدف لكل فريق، في لقاء العودة بملعب القاهرة ، وكان الفضل لهدف تجار الشهير من تسديدة بعيدة.
وستكون مبارتي هذه المرة، أكثر إثارة من سابقيها، بحكم أنه ستلعب لتفصل في هوية من له الغلبة أكثر في سلسلة المواجهات المباشرة، ناهيك عن محاولة التأهل للدور القادم في مجموعة مرعبة.
