يعيش لاعبوا المنتخب حالة من التفاؤل الناجمة عن الحماس الذي صنعته الخطوة المتبقية نحو المونديال.
ولا شك أنه لا يوجد حافز ليخبر به الناخب الوطني أشباله أكبر من حافز “تبقي مباراة واحدة وفوزكم فيها يصمن ذهابكم ومشاركتكم في المحفل الدولي”.
ومن دلائل هذا التفاؤل والنشاط والديناميكية خلال التدريبات، هو تصريحات بعض اللاعبين، الذي ساروا في نفس الوتيرة من الكلام، مؤكدين على ضرورة الفوز على الصومال وافتكاك تأشيرة التأهل.
دليل آخر يبعث على تفاؤل اللاعبين وكذا الطائم الفني وكل الإداريين، هو الجمهور الجزائري العاشق لمنتخبه، والذي سيتوافد بغزارة لملعب الراحل ميلود هدفي، خاصة أن التذاكر اكتملت بمجرد فتح المنصة، ناهيك عن الملايين الذين سيشجعون الخضر من خلف الشاشات.
و توجد علاقة وطيدة عبر مر التاريخ بين لاعبي المنتخب والجمهور الجزائري، خاصة أنه المساند الأول “للخضر” و الأمر ينطبق على المشجعين كذلك، الذي يعتبرون “المنتخب” هو صانع بهجتهم وسرورهم.
مؤشر آخر يبعث بالتفاؤل، وهو الحالة البدنية الرائعة التي وصل إليها اللاعبين مع وصولهم للتربص، بالإضافة للحالة النفسية الهادئة والواثقة في كسب الرهان.
كل هذه المؤشرات تدفع لاعبي “الخضر” سوى لرفع وتيرة التحدي ما ينجم عليه حتى تفاؤل وسط الشارع الجزائري الذي يثق كل الثقة في لاعبيه.