يعيش جمهور شبيبة القبائل على أعصابهم منذ فتح باب الميركاتو، حيث طالبو من إدارتهم انتداب صفقات من العيار الثقيل، للعودة لمصاف الكبار.
الأمر الذي لم تبخل عليه الإدارة، سواء المحلية أو المالكة أو الرعات، الذين عملو على ميركاتو ناري بانتداب العديد من الأسماء الثقيلة على غرار محيوس وبلعيد.
لكن هذه الانتدابات جانبتها اخفاق في العناصر المطروحة للبيع، فمثل ما نجحوا في بيع العديد من العناصر الغير مرغوب فيها بالنسبة لجماهير “الكنار”، اقتادوا لخطأ بيع عنصرين مهمين كبركان و بوعالية.
وفي بداية جانبها الكثير من اللغط و الأصداء الجماهيرية، كان التعثر في ثلاث مباريات حليف “الجياسكا”، التي لم تقدم على بداية كما هو مرتقب منها، ولم تظهر آداءا مبشرا لحد الساعة.
وما زاد الطين بلة، تصريحات المدرب الألماني زينباور، الذي أكد عقب لقاء وهران والذي خسره أشباله بثنائية نظيفة، أن فريقه كثير الفرص لكن يعيبه التسجيل، لكن هذا يتناقض مع ما تم مشاهدته في مياراة أمس، فلم يستطع “الكناري” البصم سوى على فرصة واحدة طيلة المباراة، ضيعها حميدي برعونة.
من جهة أخرى، سلطت الجماهير القبائلية أصابع الاتهام لزيمباور، على ملفية عدم اعتماده على الظهير حمزة موالي، المنتدي حديثا من مولودية الجزائر، والاستمرار باللعب بظهير أيمن في الجهة اليسرى.
كما لم يسلم بعض اللاعبين القداما، من النقد البناء، على غرار بوجمعة الذي كان عنصرا فعالا في وسط المسدان في الموسم الفارط، لكن هذا الموسم شهد تراجعا رهيبا في مستواه، ما يضع علامة استفهام كبيرة عليه.
كل هذه النتائج السلبية، بدأت تتسبب في أزمة عدم ثقة في بيت الشبيبة، وتقربه شيئا فشيئا للدخول في دوامة نتائج، ما يتحتم على الشبيبة محاولة الخروج منها في أقرب الآجال.