سيسعى بيتكوفيتش خلال اللقاء المقبل، والذي سيجمع أشباله بالمنتخب الغيني بالمغرب، لإعادة شحن معنوياتهم وتتقديم صورة أفضل مما ظهروا بها في اللقاء الأخير.
ولعل العمل النفسي هو أهم شيء قبل كل الأمور سواء التكتيكية أو التقنية أو حتى الفنية، فبعد موجة الغضب التي صاحبت اللقاء الأخير بعد الآداء الذي ظهر به رفقاء عمورة رغم الفوز، سيعمل الناخب الفني و طاقمه على اللعب على الأوتار النفسية، التي من شأنها أن تخطوا بمحربي الصحراء لتقديم آداء راقي، يشفع لهم بمسح سلبيات اللقاء الفارط، مايصاحبه فوز مقنع وافتكاك النقاط الثلاث في الأراضي المغربية.
وعلى غرار كل المراكز، سيكون الدفاع الأكثر تشجيعا و الأكثر تحفيزا، بعد ما تعرض له من انتقادات لاذعة ستبعده عن تقديم صورة حسنة في المباراة القادمة، أن لم يعد بيتكوفيتش إعادتهم للوتيرة الصحيحة و محاولة تشجيعهم و رفع معنوياتهم لمحو مجريات الماضي، وتقديم آداء قوي يرقى لدفاع أحد أفضل المنتخبات التاريخية في أفريقيا و هو المنتخب الجزائري.