بمجرد أن خرج المنتخب الجزائري الرديف، من الدور الثاني من منافسات كأس العرب المقامة حاليا بقطر، غير المناصر العاشق للمنتخب الجزائري بوصلة متابعته بشكل مباشر، حيث كان متابعا يوميا للأحداث الخاصة بالمنتخب المشارك في قطر، لكن خروجه حال و متابعته المتواصلة، التي قل اهتمامه فيها بعد مغادرة الخضر البطولة.
ولم يجد المحب للخضر، عناء في تحويل أنظاره نحو المنتخب الرئيسي، والذي سيكون بعد أيم قليلة مع المشاركة في كأس أفريقيا، حيث تحولت أنظار المناصرين نحو أخبار الخضر خاصة مع ظهور القائمة المشاركة، في ظل متابعته الأخداث جزءا بجزء داخل بيت المنتخب.
ولوحظ عن متابعي الكرة الجزائرية تحولهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينهم لمنشورات مختلفة تخص المنتخب الرئيسي مباشرة بعد خروج المنتخب الرديف، أين أصبحوا يصبون جام اهتمامهم عن ما يدور داخل بيت الخضر، وماذا فعله اللاعبين المستدعين في آخر مبارياتهم مع أنديتهم، ومنتظرين فترة وصولهم للتربص.
من جهة أخرى الإعلام الجزائري هو الآخر، وشع المنتخب الرديف على هامشه خاصة أنه لم يصبح مادة مدروسة بعد خروجه، ومصوبا اهتمامه على الأهم وهو المنتخب الرئيسي، الذي سيحاول الذهاب بعيدا في الكأس القارية وتجاوز خاصة الدور الأول الذي غدر من بابه الخضر في النسختين الفارطتين.

