استمر الثنائي زين الدين بلعيد وسمير شرقي، في تقديم عروض دفاعية مقنعة، في المباراة الثانية تواليا كأساسيبن، مستغلين غياب بن سبعيني أحسن استغلال، في فوز الخضر على المنتخب السعودي بثنائية نظيفة.
ولوحظ بلعيد في أكثر من مناسبة في قطع كرات صعبة كادت أن تكلف الخضر أهدافا، ناهيك عن سيطرته على الكرات الطويلة، زيادة على ذالك تقديمه لكرات وظيفة نحو الأمام، جعلته ينصهر ضمن منضومة الخضر بشكل أسرع.
في حين خبأ شرقي قائد المنتخب السعودي، سالم الدوسري ونجم الفريق الاخضر، قاطعا عليه كل الكرات وجعلته يتهرب من المراقبة اللصيقة التي فرضها عليه لاعب باريس أف سي.
هو آداء برهن به الثنائي وفي وقت حساس، على أن مشكلة الدفاع ربما قد تنتهي مع وقت قصير بحضورهما، ومرسلين رسائل طمأنينة للناخب الوطني، أنهما في أهبة الاستعداد للبطولة الأفريقية المقبلة.

