شارك الظهير الأيمن رفيق بلغالي أساسيا اليوم مع “الخضر” للمرة الثالثة منذ استدعائه لصفوف المنتخب، ولعب مباراة كاملة.
ومقارنة بالمباراة الأولى أمام الصومال والتي قدم فيها بلغالي آداءا جيدا أمام منافس أقل مايقال عنه ضعيف، تراجع مستوى مدافع هيلاس فيرونا في المباراة الماضية أمام أوغندا، ليعود مجددا ويخسر نقاطا بعد آدائه اليوم أمام المنتخب الزيمبابوي.
وظهرا بلغالي مرتبكا بالرغم من تغير النهج التكتيكي السابق، إلى النهج الذي يحبذه ويلعب عليه منذ مدة مع فريقه في إيطاليا، إلا أن ذلك لم يكفي ليقدم بلغالي أوراق اعتماده.
ومنح بلغالي الفريق الخصم ضربة جزاء بطريقة سهلة، حينما تجاوزه مهاجم الخصم ببساطة، ما دفع بلغالي لعرقلته بطريقة غير مدروسة.
أما في المجمل العام، لم يقدم بلغالي المنتظر منه خاصة على الشق الهجومي، أين ظهر عليه عدم التوغل وأخذ المباراة على محمل الجد، حيث كانت كل كراته نحو الخلف.
وبهذا الآداء يكون بلغالي قد وضع نفسه في حلقة ضعف أمام منافسين واعدين في تلك الجهة، أمثال دورفال الذي لم يستغل بحد الساعة في تلك الجهة، ناهيك عن شرقي الذي يستطيع شغل ذلك المنصب، في حين أن الأصعب من ذلك هو احتمالية عودة عطال للمنافسة على منصبه.

