لم يقدم رياض بودبوز الشيء الكثير في مباراة الخضر أمسية اليوم، والتي خسروها أمام المنتخب المصري، تحضيرا لكأس العرب المقبلة.
ولم يلمس بودبوز كرات كثيرة، وظهر تائها وسط الملعب، دون مساهمة هجومية تذكر ولا حتى دفاعية، ليجد نفسه فاقدا لنقاط كثيرة تسمح بتواجده بالمحفل العربي المقبل.
وكانت الفرصة مواتية تمام أمام بودبوز، بالرغم من تقدمه في السن، لإظهار أنه لازال قادرا على منح الإضافة اللازمة للمنتخب، لكن رتم المباراة العالي، دفع بودبوز ليكون الحاضر الغائب إن صح القول، كما عابه البطؤ الشديد عند استلامه للكرة، ليتم أخذها منه بمجرد ضغط خفيف من متوسطي ميدان المنتخب المصري، ناهيك عن غياب فنياته التي طالما عودنا عليها، بحكم صدامه مع لاعبين شباب ذوي قوة بدنية كبيرة وسرعة حركية منقطعة النظير.
وتتبقى لبودبوز فرصة اخرى في المباراة الثانية، ان تم اشراكه لمسح خيبة امل المباراة الاولى.

