أثار استدعاء مدافع الترجي التونسي محمد الأمين توغاي اضطراريا مكان المصاب أيوب غزالة، الكثير من التساؤلات، خاصة أن الدافع وراء استبعاد أيوب غزالة من المشاركة في كأس العرب المقبلة هو الإصابة التي لحقته في المباراة الأخيرة مع المولودية، ليتوجه مدرب المنتخب الوطني للرديف مجيد بوقرة لاستبعاده والاستعانة بمصاب آخر لم يخض منذ مدة ولو دقيقة لعب لا مع فريقه ولا مع الترجي.
وبالرغم من تواجد عدة مدافعين لهم القدرة إذا نظرنا لمستوى اللاعبين المستدعين، لتعويض غزالة أحسن استغلال خاصة أنهم في فترة توهج واستمرارية في الآداء الجيد على غرار آدم عليلات مدافع اتحاد العاصمة، والذي قاد مؤخرا فريقه للفوز قاريا.
وما زاد الأمر غموضا، هو عدم تواجد توغاي مع فريقه في المباراة الأفريقية الأخيرة، لا احتياطا ولا في القايمة المستدعاة، علما أنه غاب لأكثر من شهر عن المنافسة، وهو ما أبعده مؤكدا عن ريتم المباريات، وسيصعب عليه الحال في بطولة كبيرة ككأس العرب، والتي ستواجه فيها الجزاير عددا من المنتخبات التي لا بأس بها، ناهيك أن هدف الخضر هو الدفاع عن التاج العربي.
كلها تساؤلات منطقية لم يكشف عن إجاباتها الناخب الوطني لحد الساعة، وفي انتظار ما ستقدمه المجموعة المستدعاة لهكذا بطولة كبيرة.

