بعد أن كان منذ أيام ليست بالبعيدة، ظهير أيمن مولودية الجزائر، والمنتخب الجزائري الرديف رضا حلايمية، الأخيار الأول بالنسبة لمدربه مجيد بوقرة، وهذا راجع لاستمراريته منذ عامين متتالين في تقديم مستوا فني متميز، ظهر مؤخرا منافس جديد لم يكن في الصورة، تم الاستنجاد به بعد عدم ترك نادي دينامو ماخشكالا الروسي لعزي، الذي كان الخيار الثاني وراء حلايمية.
ولم ينتظر بوقرة طويلا حتى استدعى الدولي الجزائري يوسف عطال، صاحب الخبرات الكبيرة والمستوى المميز، لكن تراجعه مؤخرا بسبب الاصابات قد يضع بوقرة في ورطة ان تم الاعتماد عليه مكان حلايمية.
وهمنا سيجد نفسه “الماجيك” أمام حتمية اختيار أحدهما، الأول لمستواه الجيد منذ مدة خاصة مع المنتخب الرديف ومشاركته في أغلب المباريات، ومن جهة أخرى لاعب خبرة مثل عطال حتى وإن أثرت عليه الإصابات في عديد المناسبات.
ومن المرتقب أن يعتمد بوقرة إذا ما ذهب إلى الخيار المنطقي، والذي يحتكم للعقل وهو مواصلة إشراك حلايمية وعدم زعزعة خط الدفاع، خاصة مع غياب غزالة أحد القوام الأساسي الآخر في الدفاع، وعدم المغامرة بعنصر جديد بالرغم من خبرته في هكذا منافسات، علما أنه أحد قادة ملحمة مصر حين توج المنتخب الاول بكأس أفريقيا 2019، حتى لا يبالغ “الماجيك” في المخاطرة مع أول مباريات البطولة والتي شهدت العديد من المفاجآت.
كلها تأولات ستكشفها لنا مباراة الغد، والتي ستضع الخضر أمام تحد سوداني وجب تجاوزه، لإطلاق العنان لبداية قوية في المنافسة العربية.
