وضحت رابطة كرة القدم لِقسم الهواة أمس الأحد، مجموعة من المبهمات بخصوص اللوائح التي تتعلّق بِالصعود إلى حظيرة القسم المحترف الأول، علما أن بطولة الدرجة الثانية تُجرى في الموسم الحالي بِصيغة مجموعتين تضمّ كل واحدة منهما 16 ناديا، وبعد مرور 30 جولة، يتم تصعيد متصدر ترتيب كل فوج إلى المحترف الأول، ليحتكم بعدها ثاني وثالث الترتيب في كل مجموعة لبطولة مصغرة يخوضونها مع بعضهم البعض، وبعد ذلك يفتكّ الفائز التأشيرة الثالثة التي ستقوده نحو القسم الأول.
وفي حال ما إذا تعادل فريقان أو أكثر، من ناحية رصيد النقاط، عند نهاية المطاف، فسيحتكم الأطراف لمجموعة من القوانين التي رسمتها رابطة الهواة من بينها:
احتساب نتائج المقابلات وجها لِوجه (ذهاب وإياب). وينطبق الأمر على البطولة المصغّرة، وإذا استمرّ الغموض، يلجأ المنظّمون إلى مقياس فارق الأهداف العام عند نهاية النصف الأول من الموسم أي مرحلة الذهاب وبالتحديد عند الجولة الـ 15.
أما في حال بقاء الأمور على حالها، فسيفتك بالتأشيرة الفريق صاحب أحسن هجوم في مرحلة الذهاب، وعند التساوي أيضا، ستحتكم رابطة الهواة إلى معيار أحسن هجوم في المواجهات خارج القواعد، عند نهاية مرحلة الذهاب، وفي حالة ما إذا لم يتغيّر أيّ شيء، تُبرمج الرابطة مباراة فاصلة للناديَين، بِملعب محايد، وبِوقت إضافي وركلات ترجيح لحسم الأمور ومعرفة هوية المتأهل للقسم الأول.

