بالرغم من فوز المنتخب الحزائري على نظيره السوداني، في مستهل مشوار المنتخبين في كأس أمم أفريقيا المقامة بالمغرب، إلا أن بعد الأمور السلبية قد ظهرت وترسفت في الأفق.
ولعل أبرز ما كاد أن يؤثر سلبا على الخضر، هو تواجد الثنائي بن سبعيني وايت نوري في جهة واحدة، أين كاد المنتخب السوداني في عديد من المرات أن يباغت الخضر من تلك الجهة اليسرى.
وأثار مستوى ايت نوري العديد من التساؤلات اليوم، سواء في تمركزه الخاطئ أحيانا أو عدم حدته ومرونته أمام المهاجمين، فضلا عن مسكه للكرة أحيانا بصفة مبالغ فيها، رغم تسببه في إخراج أحد اللاعبين السودانيين بالبطاقة الحمراء.
أما بالنسبة لبن سبعيني فقد ظهر مرتبكا أحيانا، وكذا عدم قراءته لبعد الكرات جيدا، أين تدخل أحيانا في أماكن ما كان يتوجب الدخول فيها، خاصة أنه ترك مكانه شاغرا ما تسبب في هجمات خطيرة لولا الحارس زيدان لكلفت الخضر أهدافا.
وتفطن بيتكوفيتش سريعا خلال الشوط الثاني، وسحب آيت نوري ليعدل الاوتار، أين تأكد أن آيت نوري في الشق الدفاعي ينقصه الكثير من “الغرينتا” وكذا الحدة والسرعة في الارتداد خاصة في الواحد ضد واحد.
جدير بالذكر ان الخضر تفوقوا بثلاثية نظيفة على المنتخب السوداني، في اولى مباريات الفريقين في كاس امم افريقيا.

