منذ انطلاق مسيرة الناخب الوطني مجيد بوقرة مع المنتخب الرديف، خلال عهدته الأولى وحتى عهدته الثانية، عرف ساعده الأسمن تواجدا مستمرا لصديقه ورفيقه جمال مصباح، اللاعب الدولي السابق، والذي شهد اخفاقات تلو الإخفاقات، إلى جانب رفيق دربه مجيد بوقرة.
و كونه مساعدا أولا في المنتخب، لم يقدم جمال مصباح الإضافة المرجوة منه شأنه شأن المدرب الأول، لكن هذا الأخير بصم على تواجده باستمرار لدواعي مختلفة قد تكون رياضية، واذا تطرقنا الى هذا الجانب فلو كان الامر صارما لأقيل مصباح منذ فترة طويلة، بسبب عدم تقديمه اي جديد او اي علامة ايجابية خدمت المنتخب، واذا ما تطرقنا لجانب الصداقات، فالمنتخب ليس حقل تجارب وتعارف،خاصة انهما لن يخسرا شيئا سوى تقديم استقالتهما، في حين ان الخضر هو المتضرر الدائم، ودليل ذلك الإخفاق المدوي الجديد في بطولة كأس العرب، حيث خرج امسية اليوم رفقاء عيادة، من دور الثمانية، بعد اداء مخيب طيلة البطولة.
ومع هذه الاخفاقات المتكررة، وجب طرح تساؤل في محله، وهو معرفة حقيقة ما يدور داخل الطاقم التقني للخضر جراء هذه الإخفاقات، خاصة من جانب المدرب ومساعده، اللذين استمرا في منصبهما منذ فترة طويلة دون أن يقدما شيئا، فضلا عن عدم الاستعانة بمدري مساعد أخصائي وكفأ وله خبرة، ليكون محل مصباح، أم أن بوقرة هو من يصر على تواجده بالرغم من عدم تقديمه ولا إضافة تذكر.

