ينهي المنتخب الوطني طريقه في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، يوم الثلاثاء القادم، عندما يستقبل نظيره الأوغندي، في مواجهة يحتضنها ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت احمد” بتيزي وزو، بعد ضمانه بشكل رسمي التواجد في المحفل الكروي العالمي.
ويأتي المنتخب الأوغندي للجزائر وهو في وصافة ترتيب المجموعة، حيث يبدو في طريقه نحو خطف المركز الثاني، حتى لو ينهزم في مواجهة الجزائر، في ظل امتلاكه 18 نقطة، مقابل 15 نقطة لملاحقه المنتخب الموزمبيق، ومع أفضلية كبيرة في فارق الأهداف، حيث تمتلك المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في مجموعاتها، فرصة لأجل خوض ملحق إفريقي، يتأهل منه منتخب واحد، ليُشارك بعد ذلك في الملحق العالمي الذي يُقام في أمريكا بالذات مارس المقبل.
ولو أمعنا النظر في حظوظ المنتخب الأوغندي، فإن المنافس القادم لـ”الخضر” لا يبدو في رواق جيد، حتى يخطف مكانا في الملحق الإفريقي الذي ستتأهل إليه أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، ضمن 9 مجموعات، علما أن “الفيفا”، قرر الاعتماد على نظام حذف نقاط المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في 8 مجموعات، مع متذيل الترتيب، حتى تتساوى هذه المنتخبات مع الوصيف ضمن المجموعة التي تأهل عنها المنتخب المغربي، لأنها تضم 5 منتخبات فقط.
ومع الأخذ بعين الاعتبار، حذف نقاط المنتخب الأوغندي، ضد منتخب الصومال الذي يتذيل الترتيب في مجموعة “الخضر”، سيبلغ رصيد هذا المنتخب 12 نقطة، وبالتالي فإنه مجبر على الفوز على “الخضر” وانتظار نتائج المنتخبات الأخرى.
ولحد الساعة، تعتبر منتخبات الغابون والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الأوفر حظا للتأهل إلى الملحق الإفريقي، فيما تملك منتخبات أخرى حظوظها أيضا، على غرار منتخبا مدغشقر وبوركينافاسو، كما يُمكن لمنتخب مثل نيجيريا أن يطمح للعودة وصنع المفاجأة.