تعرض لادولي الجزائري ولاعب شباب بلوزداد، لموقف يتمنى أي باعب التعرض له، حيث لم يكن لا في حسبانه ولا الناخب بيتكوفيتش وجوده في مبارتي تصفيات كأس العالم أمام بوتسوانا وغينيا، لكن كما يقال” مصائب قوم عند قوم فوائد”، وجد نوفل نفسه دون سابق إنذار، أحد المعولين عليهم خاصة في موقعة بوتسوانا، بعد أن أصيب آيت نوري في آخر لحظة، ثم غادر حجام التربص لأسباب عائلية، لكنه سيكون حاضرا أمام غينيا، وبهذا يكون لاعب “أبناء لعقيبة” قد رسم نفسه بين الفينة والأخرى الوحيد في مركزه، هذا في حالة ما لم يشرك بيتكوفيش بن سبعيني في هذا المركز.
خاسف أمام حتمية كسب الرهان أو خسارته
قد يكون نوفل الحلقة المضيئة في هذا اللقاء، و يستغل الفرصة التي منحت له إن لعب بشكل أساسي، أو الحلقة الأضعف التي لم تنتهز الفرصة وتقدم مستوا مميزا يشفع لها باستدعائه بشكل دائم في التربصات القادمة، وبهذا يكون خاسف فقد كل أوراقه الرابحة، بعدما جاءته الفرصة أمام حلقه دون استغلالها، مع العلم أن خاسف يقدم مستويات جيدة محليا، سواء مع فريقه شباب بلوزداد أو مع المنتخب المحلي، لكن تبقى كلها قرارات في يد الناخب الوطني، الذي سيحاول وضع الأحسن للفريق، فهل سيوفق خاسف في هذا الاختبار إن تم إشراكه، أم سيتغلب عليه الضغط ويخسر الرهان؟ أم سيجانبه الحظ ويكون حبيس دكة البدلاء؟
يذكر أن المنتخب الوطني سيلعب أمسية اليوم أمام نظيره البوتسواني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.