من المرتقب أن يعمل الألماني جوزيف زينباور مدرب شبيبة القبائل، على إحداث عدد من التغييرات، مقارنة بالمباراة السابقة التي خسروا فيها أمام الأهلي برياعية، باحثا بهذا عن تدارك الهزيمة وتصحيح المسار.
تغيير النهج التكتيكي أهم عامل نحو التصحيح
سيعمد مدرب الكناري في أول الأمر على تصحيح نهجه وخطته التكتيكية، على ما يتماشى وإمكانيات العناصر التي بحوزته، خاصة أن ال3/3/4 لم تفلح معه في عديد المرات، عكس ذلك تماما عندما يتوجه لل2/4/4، التي يكون فيها الفريق أكثر اتزانا اتزانا وانضباطا وفعالية، خاصة أنها هي من أعادت الشبيبة من بعيد وتصدها وصافة الترتيب الموسم الماضي، لكن تغيير النهج لا يتماشى إلى مع تغيير ودمج بعض الأسماء التي تكون الأحسن.
تغييرات في القائمة الأساسية
من المرتقب أن تشهد تشكيلة زينباور الأساسية عددا من التغييرات، لتصحيح المسار ومحاولة تصليح أخطاء الماضي وعدم الدخول في دهاليز الحساب مع أي تعثر جديد، وحسب الأسماء التي ممكن أن يستنجد بها زينباور عودة حميدي المتألق هذا الموسم، ليكون على الجهة اليمنى مكانه الأساسي ويعوض نشاط الذي كان أحد أسوء اللاعبين في مباراة الأهلي، في حين ستكون عودة محيوص رفقة مسعودي في الهجوم مطلبا أساسيا للجماهير القبائلية، خاصة أن هذا الثنائي يصنع الكثير من الخطورة عندما يكون مع بعض، في حين تبقى الجهة اليسرى تحير زينباور والتي من الممكن أن يضع فيها مداني يدل موالي الذي لم يقتنع به لحد الساعة زينباور، حتى حامة بعض الشكوك عن عدم تفاهم المدرب ولاعبه موالي منذ بداية الموسم ما جعل حالة من التوتر تسود علاقة الثنائي، أما عن صعيد وسط الميدان فمن المرتقب أن يعود بوجمعة لدكة البدلاء مع الاعتماد على الرباعي سار وبادا ومرخم وحمري، هذا ما إذا اعتمد على الخطة الأنسب بال2/4/4.
بصم عقلية الفوز ورفع المعنويات من أبرز التغييرات
ظهر خلال المباراة الأخيرة امام الاهلي لاعبي الشبيبة، منذ الوهلة الاولى في المياراة وكانهم تائهين وخاسرين للمباراة قبل ان يلعبوها، وهو ماتجسد بالفعل، وهنا وجد على زينباور شحن لاعبيه نفسيا ومحاولة لعب كرتهم الجميلة وفرض ايقاعهم على الخصم، اذا ما ارادوا تجاوز نكبة المباراة السابقة، كتجسيد لعقلية الفوز التي لاحظنا غيابها هذا الموسم عن الفريق، ما أعاق تقدمهم بالصفة المثلى في المباريات.
الانضباط التكتيكي والقتالية متغير ثابت وجب الالتفاتة له
سيتعين على أشبال زينباور اللعب بتكاتف وتآزر كاللحمة الواحدة، أمام خصم أفريقي قوي اسمه يانغ افريكانز، والمعروف بقوته البدنية ودفاعه القوي واعتماده على الهجمات المعاكسة المنظمة، وهنا يتوجب على رينباور قراءة الخصم جيدا وفرض الانضباطية على لاعبيه، وعدم التجرد من مسؤولياته في الملعب بغية تحقيق الأهم والعودة للمنافسة في مباراة لا تقبل القسمة لاثنين بالنسبة للكناري.

