بالرغم من الفرص التي سنحت له مرارا وتكرارا مع المنتخب الجزائري، إلا أن زروقي لم يقدم الكثير حتى يشفع في أن يسانده الشارع الجزائري الرياضي.
وخاض زروقي مباراة اليوم أساسيا كما هو معتاد، لكن كان مردوده عاديا، تقدم له الكرة فيعيدها بدون إبداع أو ابتكار يساعد نحو المد الهجومي.
في حين تمركز زروقي بشكل جيد في أرجاء الملعب، كما قطع بعض الكرات، لكن ما عابه هو عدم استثمار بعض الكرات وتوجيهها للأمام بشكل دقيق، حيث كان دائما يريد اللعب بشكل عرضي لعدم تضييع الكرة.
من جهة أخرى ظهر زروقي أحيانا وكأنه تائه في الميدان، ما دفع الناخب الوطني لتوجييهه وأحيانا بن ناصر، الذي كان يأخذ منه الكرة ويوجهها للأمام لريح المسافة وتسريع اللعب.
على العموم، قدم زروقي اداءا متوسطا، وهو ما سيؤثر عليه في المنافسة على شغل منصب خط الوسط والذي يعج بالكثير من الأسماء، لذا وجب على لاعب تفينتي التحسين إذا ما أراد أن يكون جزءا من خطط بيتكوفيتش.

