وقع حارس المنتخب الوطني، لوكا زيدان، في فخ التوقيت بخطأ في نهاية الشوط الأول من مواجهة “الخضر” أمام بوركينا فاسو، في الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا، عندما سبَّب ضربة ركنية لمنتخب “الخيول”، لم تؤثر، لحسن الحظ على نتيجة اللقاء لينتهي الشوط الأول والمباراة فوز الخضر بهدف نظيف.
ووقع الخطأ إثر احتفاظ زيدان بالكرة بين يديه لمدّة تجاوزت ثماني ثوان بحسب الحكم، ومِن ثمّ فقد احتسب قاضي المواجهة ركنية على المنتخب الوطني، حيث فعّل الحكم القانون الجديد المعتمد من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والذي يُعاقب بموجبه الحارس، في حال احتفظ بالكرة أكثر من ثماني ثوانٍ بركنية للمنافس، بما أنّ هذا التصرف يعني أنّه بصدد إضاعة الوقت، ومِن ثمّ يستفيد المنافس من ذلك.
وبعد اعتماد هذا القانون، أصبح حراس المرمى في العالم يتجنبون الاحتفاظ بالكرة مثيرا، لا سيما في ظلّ إشارة الحكام إلى مسألة احتساب الوقت بأصابع اليد.
وخلال هذه النسخة أو ماسبقها من نسخ من كأس أفريقيا، لم يرتكب أي حارس خطأ مشابهاً، وعليه دخل زيدان تاريخ البطولة، ليكون أول حارس يقع ضحية القانون الجديد “للفيفا”.

