كان اللاعب مبوانا ساماتا جزءًا من التشكيلة التنزانية التي فازت بمباراة تنزانيا والمغرب في عام 2013 والتي إنتهت بنتيجة 3-1، مما أدى إلى تصاعد الفرحة في تنزانيا وإلى انتكاسة كبيرة في صفوف المنتخب المغربي.
ويعتبر هذا الانتصار الوحيد لتنزانيا في مواجهاتها مع المغرب، وأدى إلى إنهاء ولاية اتحاد الكرة المغربي ورحيل الجهاز الفني، بما في ذلك وليد الركراكي الذي يشغل حاليًا منصب المدرب الرئيسي للمنتخب المغربي.
وقد سجل مبوانا ساماتا هدفين من ضمن الثلاثة التي سجلها منتخب تنزانيا في ذلك الوقت، مما أضاف إلى شهرته رغم صغر سنه (21 عامًا)، حيث أظهر أداءً مميزًا أمام دفاعات المنتخب المغربي.
وفي إطار أحدث التطورات، يتوجب على المنتخب المغربي بدء مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهة منتخب تنزانيا، وهو منتخب قوي وواعد في القارة الإفريقية، حيث يتصدر منتخب زامبيا المجموعة بفارق الأهداف بعد الفوز في المباراة الأولى.
وأشار إلى دور المدرب الجزائري عادل عمروش في تحقيق إنجاز تأهيل منتخب تنزانيا لكأس الأمم الأفريقية المقبلة بمساعدة جهاز فني جزائري يضم فؤاد بوعلي ولخضر عجالي ورضا عاصيمي، مما يعكس القدرة الفنية العالية للإطارات الجزائرية في مجال التدريب رغم التحديات.