شهد الشوط الثاني من مباراة الجزائر ضد الصومال، الدفع باللاعب الفنان ابراهيم مازة، بدل بن طالب لإنعاش خط الوسط الذي كان يعيبه البطأ، لثقله وعدم تناغمه.
وتحلى الناخب الوطني بالجرأة لأول مرة خلال الشوط الثاني، عندما أشرك مازة، مع الاعتماد سوى على بوداوي كوسط ميدان ارتكازي، وتخول الثنائي شايبي ومازة لصانعي لعب متقدمين ما أثمر تناغما وهجمات أسرع وتنوعا شامل في الكراة.
ومع هذا التغيير تحول الرسم التكتيكي، من ال3/3/4 إلى ال3/2/1/4 ، ما خلق بالرغم من عدم تسجيل أي هدف، جمالية وتناسقا وإبداعا، وضغطا عاليا على المنافس، كما حرر الظهيرين حجام وبلغالي، اللذان قدما مباراة كبيرة على الجانبين وساهما كثيرا في المد الهجومي، ناهيك عن خروج الكرة بسلاسة من الخلف، ومشاهدة فرص كثيرة سانحة للتسجيل، لولا سوء الحظ وعدم استغلال هذه الفرص بالطريقة الصحيحة.